Wednesday, March 19, 2014

اتبع هذه الخطوات السبع .. حتى تتجنب "خطيئة" باسم يوسف

في الصحافة، نقل معلومات أو آراء بدون نسبها إلى مصدرها هو خطيئة كبرى، خاصة إذا صدرت عن رجل مثل باسم يوسف، يعتمد في جزء كبير من مادة برنامجه "البرنامج" على سقطات وسائل الاعلام المعلوماتية والأخلاقية.



ربما يكون باسم يوسف قد تأثر أكثر من اللازم بالمقال الذي طالعه قبل الكتابة، ربما يكون استسهل الترجمة الحرفية، وربما أسقط عمدا أو سقط منه سهوا ذكر "المراجع" .. الهدف هنا ليس محاسبته، لاسيما بعد نشر اعتذار، ولكن توضيح بعض الخطوات التي تجنبك الوقوع في نفس الخطيئة إذا كنت صحفيا تكتب الأخبار والتقارير، أو كاتب عامود تنتج مقالات وآراء:

1- انسب المعلومة أو الرأي لأصحابها من باب الأمانة المهنية قبل أي شئ
2- انسب المعلومة أو الرأي في موضع كتابته، وليس في نهاية المقال. فالجميع يعلم أن القراء - خاصة على الانترنت - ربما لا يكملون أي موضوع حتى نهايته، وبالتالي فذكر المصدر ضمن أو بعد الفقرة التي تم اقتباسها أوقع وأكثر حرفية ووضوحا
3- إذا اعتمدت على أكثر من مصدر، ينبغي عليك توضيح اسهام كل مصدر منهم في المقال أو التقرير أو الخبر وما هو الفرق بينها وبين آراءك الشخصية، حتى تتحمل أنت مسؤولية أفكارك، وتتحمل المصادر الأخرى - سلبا أو إيجابا - مسؤولية آرائهم
4- في الكتابة للإنترنت، من الأفضل أن تنسب الرأي أو الحقيقة من خلال "لينك" للموقع المقتبس عنه، حتى تؤكد أمانة النقل، وحتى تنشر الموضوع المقتبس عنه على نطاق أوسع، باعتبارك رأيت فائدة في الاستعانة به من الأساس
5- لست في حاجة لنسب المعلومات الواضحة المتفق عليها لمصدر ما. فلا يتوجب عليك نسب أن "السماء تمطر ثلجا" إلى هيئة الأرصاد، فهي معلومة شعر بها واختبرها الآلاف وربما الملايين.
6- لا يوجد حد أقصى لعدد مرات ذكر المصدر، يمكنك في كل مرة تستعين بمعلومة أو رأي من مقال أو تقرير معين أن تذكره مجددا، إلا لو كانت جميع المعلومات في فقرات متتالية أو موضوعة بين علامتي تنصيص توضح استمرار الاقتباس
7- الاقتباس أمر شائع، ولا خطأ فيه، بل في الحقيقة يعد أي تقرير أو مقال أو حتى كتاب ضعيفا إذا لم يقتبس عمن سبقوه بمجهودات علمية أو صحفية في المجال نفسه، فلا أحد يخترع العجلة من البداية، بقدر ما يضيف رؤيته وتحليله على ما هو موجود بالفعل

الخطوات السبع الماضية هي اجتهاد شخصي، ولكن إذا أردت أن تقرأ أكثر عن قواعد وأصل الاقتباس في الصحافة، فأرشح لك موضوعين (باللغة الإنجليزية) عن هذا الأمر:

الأول من موقع the news manual ويمكنك الانتقال إليه بالضغط هنا
الثاني من موقع media helping media ويمكنك الانتقال إليه بالضغط هنا

No comments:

Post a Comment

UA-39370362-1